مؤتمر حول فكر رئيف خوري - أنطوان سيف 2013/11/02

 

تناول الباحث النقاط التالية:

تساءل: ما معنى أن يكون رئيف خوري مفكّراً؟ فناقش اشكالية العلاقة بين الفكر (والفلسفة) والأدب، وصعوبة التمييز التام بين مفاهيمها. ورأى ان النصوص، بعضها أكثر من البعض، تطرح هذه الاشكاليات. واعتبر ان رئيف خوري قاربَ مواضيع فكرية وسجالية لا تندرج، بالنسبة له ولسواه، في سياق الموضوعات الأدبية العربية وتصنيفاتها التقليدية المتّبعة.

        واعتبر ان فكر رئيف المفكّر لا يمكن بلورته إلاّ في إطار البحث عن المفاهيم الفكرية القاعدية لتراثه الأدبي، واهمّها، بالنسبة للباحث نجدها في اثنين من كتبه هما:

كتابه "حقوق الإنسان" (1937)؛ وكتابه الضخم "الفكر العربي الحديث أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي" (1943)؛ كما نجدها أيضاً في إيمانه الراسخ بالعروبة بمضمونها الإنساني والتقدمي الجامع.

        فالركيزتان الأساسيتان لفكر رئيف خوري، اللتان ينبغي الوقوف عليهما تحديداً لفهم تراثه الأدبي ومواقفه هما:

الاشتراكية الماركسية، والعروبة، ومقولاتهما الديمقراطية والتقدّمية.

 

 

  (ملخّص كلمة الدكتور أنطوان سيف، مئوية رئيف خوري، الأونيسكو في 2/11/2013)