وحدة النّص والنّفس !

 

      قرأت أقصوصة: "لماذا أريد أن أعيش"، لرئيف خوري ولحظت من خلال الحوار، إلى أي حدّ أراد الكاتب ان يملأ الإنسان حياته بالعمل المثمر، على غير صعيد علميّ، إنسانيّ، اجتماعي، فنّي الخ... ومن يطّلع على نمط عيش رئيف خوري نفسه، يزداد يقيناً بان الوحدة العضوية قائمة وعميقة، بين عبارة الرجل وسلوكه، بين رؤيته ومواقفه، بين نصّه ونفسه. وأردت من خلال قراءة بعض نصوصه، تقديم نماذج من تطلعاته، وميّزات فكره، وقد مدّت لي الزميلة الأستاذة الجامعية رلى بعلبكي، يد التعاون، فترجمت النصوص الى الانكليزية، وساهمت في قراءتها، وكان لا بدّ من شكر حار يوجه الى كلّ الذين ساهموا في انجاح المئوية.

 

 (ملخّص شهادة الأستاذة ملكة رئيق خوري، مئوية رئيف خوري، الأونسكو في 2013/11/2)