الحركة الثقافية – انطلياس

تحية الى المطران سليم غزال

2011/4/29

ــــــــــــــــــــ

مع وفاة المطران سليم غزال يخسر لبنان والكنيسة شخصية استثنائية كان لها دور كبير على المستويات كافة:

1-لقاد عاش الراحل القيم المسيحية الحقيقية وكان نموذج الكاهن والراعي الصالح العامل في خدمة الإنسان والمجتمع والوطن.

2-  شجّع الحركات الرسولية واهتمّ بأوضاع الشبيبة وكان المرشد الحكيم لمختلف الأجيال.

3-وقف في لبنان بعامة، وفي منطقة صيدا والجنوب بخاصة، ضد نظام الحرب وناضل ضد العنف بأشكاله المتنوعة، وحاور مختلف التيارات الدينية والسياسية خلال الحروب العبثية (1975 – 1990) وكان محطّ احترام من الجميع.

4-طبّق توصيات الفاتيكان الثاني من خلال انفتاحه على الإسلام ديناً وعقيدة وعلى المسلمين، فكان خير مثال لتفاعل الأديان والحضارات، وكان ناشطاً في سبيل تطبيق الإصلاح في الكنيسة الشرقية.

5-اهتمّ بالمؤسسات الاجتماعية والتربوية والثقافية،  فكان دار العناية – شرق صيدا – موئل التفاعل الفكري والاجتماعي بين نخب متنوعة من المسلمين والمسيحيين وأصحاب العقائد المختلفة.

6-  كان مهتماً بقضايا العالم الثالث ومشاكل التنمية عند شعوبه فنال جوائز كثيرة، وكان محطّ تكريم وتقدير في أكثر من مناسبة.

7-  لعب دوراً  كبيراً في عودة المهجرين الى بيوتهم وقراهم في شرق صيدا ومناطق الجبل والجنوب.

إنّ الحركة الثقافية – انطلياس، التي كان لها شرف التعاون مع الراحل الكبير كاهناً وأسقفاً، وكان لها شرف تكريمه في أكثر من مناسبة، تتقدّم من الكنيسة الكاثوليكية ومن عائلته ومن كل محبّيه من كل الطوائف بأعمق مشاعر التعزية. وإن حركتنا على يقين من أن أمثال المطران سليم غزال سيخلّدون في ضمير الأجيال القادمة.

الحركة الثقافية - انطلياس

• < السابق
• التالي >