حضرة رئيس تحرير جريدة النهار المحترم

رداً على ما جاء في جريدتكم بتاريخ 1/11/2018 من قبل المكتب الإعلامي لرئاسة الجامعة اللبنانية، نوضح النقاط التالية:

1-     نشكر الصديق د. عقل العويط صاحب القلم المميز على مقالته في يوم مثولنا امام مكتب جرائم المعلوماتية في الدعوى الرابعة المقامة علينا من قبل د. فؤاد أيوب.

2-     كما نشكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجامعة على اعتبارنا، في الماضي، ركناً من اركان الجامعة اللبنانية.

3-     نحن لم نتهم رئيس الجامعة زوراً وبهتاناً بأي شيء. لقد قلنا، على سبيل المثال، استغل نفوذه ونال ثلاث درجات استثنائية بقرار من مجلس الجامعة بتاريخ 18 نيسان 2018 (القرار رقم 638/9/م.ج) وكان رقم المعاملة 6223. هذه الدرجات تزاد على راتبه الشهري، مع مفعول رجعي يعود لسنة تعاقده لأول مرّة في الجامعة عام 1994.

4-     ان المذكّرة الرئاسية التي أصدرها د. فؤاد أيوب (في 7 شباط 2018) واعتبر فيها ان على أساتذة الجامعة تطبيق المرسوم الاشتراعي 112 (قانون الموظفين) واقامته دعوى على احدى الاستاذات بسبب مقال لها في احدى الصحف انطلاقاً من المادة 15 من القانون المشار اليه. متجاهلاً قرار مجلس الجامعة العائد للعام 1964 والذي يؤكد على حرية الأساتذة في الكتابة، والشرعة العالمية للتعليم العالي وشرعة هيئات التدريس الصادرتان عن الاونسكو والموقع عليهما من الحكومة اللبنانية، واللتان تكفلان الحريات الاكاديمية بما فيها حرية البحث والكتابة. هذه المسألة كانت الأساس في تحركنا لان الجامعة التي تخنق حرية أستاذها هي جامعة مصيرها الى الموت.

5-     بخصوص مسألة التزوير في شهادات د. فؤاد أيوب اكدت في كل تصاريحي ان هناك دعوى فيها كل الوثائق والمستندات مقدمة من قبل د. عماد محمد الحسيني تتعلق بمسألة التزوير ويجب على القضاء اللبناني ان يبت في هذه الدعوى. فاذا ثبت التزوير يجب تطبيق القانون، واذا لم يكن هناك أي تزوير نعتذر من الدكتور أيوب. لقد قلنا ذلك ماضياً ونقوله باستمرار، حاضراً ومستقبلاً.

6-     لقد جُمّدت الدعوى سابقاً لأسباب يعرفها د. أيوب جيداً، ولكن بعد ان احيلت الدعوى مؤخراً على الرئيسة ماري أبو مراد استبشرنا خيراً لأننا مع دولة القانون والمؤسسات.

7-     لكن بعد ان جمدت الدعوى مرة جديدة، لأسباب معروفة جيداً وظاهراً بسبب تصريح السفارة الروسية التي كانت تحرص على الشهادة الروسية عموماً ولم تركز على شهادات د. أيوب، علماً أن الدكتور عماد محمد الحسيني رد على السفارة الروسية بشكل علمي وبيّن ان تصريح السفارة سياسي وليس قانونياً ولا يرد بيان السفارة على النقاط المطروحة في الدعوى والتي تعطي الوثائق الواضحة حول التزوير وانتحال صفات.

8-     لقد قدم د. أيوب حتى الآن أربع دعاوى باسمه الشخصي بموضوع واحد هو القدح والذم، إضافة الى اخبار النيابة العامة المالية، ولكن مجلس الجامعة عندما طرح الموضوع عليه لم يأخذ موقفاً مؤيداً لتقديم الدعاوى. وهذا يعني ان الجامعة لم تدّعِ عليّ، وان الادّعاء الشخصي من د. أيوب وحده.

9-     لو بادر د. أيوب وردّ على دعوى د. عماد محمد الحسيني بالوثائق وأجاب على النقاط التي تطرحها:

‌أ-       هل يستطيع ان يحمل دكتورا في الطب الشرعي دون ان يكون حائزاً على شهادة في الطب العام؟ وهل أنهى دراسة الطب العام؟

‌ب-   وهل يوجد في روسيا طب اسنان شرعي مستقل عن اختصاص الطب الشرعي العام؟

‌ج-    لماذا لم يبرز شهادة الاختصاص في طب الاسنان الشرعي؟

د‌-      ان الدكتور فؤاد أيوب هو طبيب اسنان فقط، كما تؤكد شكاوى د. الحسيني، وليس اختصاصياً في الطب الشرعي، ولا في طب الاسنان الشرعي والطب الجنائي. وبالتالي غير حائز على شهادة دكتورا فلسفة في العلوم الطبية.

وبيان السفارة الروسية لم يقدم الأدلة الدامغة التي تبيّن خطأ دعوى د. الحسيني. ولم تستدعِ د. عماد الحسيني لمواجهته مع طبيب الاسنان د. فؤاد أيوب بوجود لجنة قضائية متخصصة ومشتركة.

ه‌-       واذا كان لديه شهادة اختصاص في الطب الشرعي كيف حصل عليها علماً انه غير حائز على ديبلوم في الطب العام.

و‌-      حتى ان رتبة الأستاذ التي يحملها د. أيوب والتي وقعها له رئيس الجامعة الأسبق د. زهير شكر، هي غير مبنية على أي مرسوم ولا على أي تقرير لجنة لتقويم الأبحاث، وتالياً فهي تفتقر الى المصداقية العلمية. ورتبة الاستاذية هي شرط واجب ليترشح أي أستاذ لرئاسة الجامعة اللبنانية.

10-الجامعة اللبنانية من خلال مجالسها الاكاديمية، ومن خلال إدارييها وطلابها تمون علي في كل شيء. وهي التي يحق لها ان تطلب مني. اما مكتب اعلامي لرئيس يتهرب من المثول امام القضاء ليرد على وثائق دامغة مقدمة حول شهاداته، يطلب مني ان أكون قلماً مع الجامعة، فأقول له قلمي وعقلي وكامل طاقاتي، كانت وستظل مع جامعة ادمون نعيم وحسن مشرفية وجبور عبد النور ومحمد المجذوب وحافظ قبيسي. ولأنني مخلص لهذه الجامعة سأظل أطالب د. فؤاد أيوب بالرد قضائياً على د. عماد محمد الحسيني بالوثائق الدامغة وليس باستعمال الأساليب السياسية وغير الاكاديمية!!

وأني أخيراً اطمئن د. فؤاد أيوب – وشقيقه المحامي الذي هددني امام شهود - انه لو قدم ضدي مئات الدعاوى فانه لن يغير في موقفي. وسيأتي اليوم، وهو قريب، سأنتقل فيه من الدفاع الى الهجوم وسأقدم دعاوى الافتراء. وعندما ستنشر مستندات دعوى د. الحسيني سيتبين من يخدم "اطرافاً لها مآرب خاصة" تسعى لانهيار الجامعة والوطن ومن هم الذين أخلصوا لتقدم الجامعة والوطن.

 

                                                                                                2018/11/1