تكريم وحفلة موسيقية مع الفنان جوزف عازار

إدارة: الدكتور الياس كسّاب

 

ختام المهرجان اللّبناني للكتاب الّذي نظمّته الحركة الثقافيّة – أنطلياس لمدّة 16 يومًا كان احتفالاً غنائياً مميزاً مع الفنان جوزف عازار. وجمهور كبير من المعجبين، أشار الدكتور الياس كسّاب إلى أنّ نهاية هذه الرحلة هي بداية جديدة للثقافة. ثمّ أضاف أنّ صوتًا صافيًا سينقل السامعين "على أجنحة الأحلام عبر أثير الشوق والحبّ والعنفوان"، ويخرج وهذا الصوت من حنجرة "المؤمن والعاشق والثائر" المطرب جوزف عازار الّذي ينقل إلى المستمعين كلمات مفعمة بأحلى المعاني وأرقى النوتات الموسيقيّة.

 

وألقى نقيب المحررين الأستاذ الياس عون كلمة عن فن جوزف عازار، كما ألقى الأستاذ أنطوان وهبي كلمة في المناسبة حول سيرة جوزف عازار الشخصية والفنية، كما كانت أيضاً قصيدة عن جوزف عازار للشاعر أسعد جوان (ألقاها في صالون الحركة، بعد ختام الحفلة الغنائية).

وفي الختام، قدّم الدكتور أنطوان سيف، أمين عام الحركة الثقافية، درع تقدير للمحتفى به، ونسخة عن عامية أنطلياس الشهيرة، عامية 1840، ونسخة عن شهادة التكريم.

فألقى الفنان عازار كلمة في المناسبة، وأكمل الحفلة بأغنياته العذبة ومنها أغنيته الشهيرة "بكتب اسمك يا بلادي عَ الشمس الما بتغيب..."

 

 

وفي الساعة التاسعة مساءً كان وقت ختام المهرجان الرابع والثلاثين، 2015 وكوكتيل كبير للعاملين في معرض الكتاب خلال 16 يوماً: لبّى أصحاب دور النشر والعاملون فيها، دعوة الحركة الثقافية اليه ومشاركة اعضاء الحركة وموظفيها ورئيس الحركة، رئيس الحركة الثقافية – انطلياس الأب الدكتور جوزف بو رعد الذي بارك الطعام ومعدّيه، كما ألقى الأمين العام الدكتور انطوان سيف كلمة قصيرة في المناسبة شكر فيها كل الذي ساهموا في انجاح هذا المهرجان على الرغم من الظروف العصيبة على المستوى السياسي والعسكري التي يمر فيها لبنان منذ سنة تقريباً، مشدداً على الأمل بأن يكون المهرجان المقبل سنة 2016 أكثر تألقاً ايضاً.