كلمة الأب الرئيس جوزيف عبد الساتر
                               
في المهرجان اللبناني للكتاب 2009

      ما أجملكِ بيروت عاصمةً عالميةً للكتاب، وما أجملكِ انطلياس ابنتها البكر المدلّلة في المهرجان اللبناني للكتاب.

      فمن خلالِ مهرجاناتِكِ السنوية، بعد ثمانٍ وعشرين سنة، في دورةِ الراحل الكبير منصور الرحباني، هيّأتِ لأن تكون بيروت، أُمّ الثقافةِ والحضارةِ والشرائع، عاصمةً عالميةً للكتاب.

      فلِكُلِّ كتابٍ مؤلِّفان، كاتبهُ وقارئهُ، وكم أُريدُ أن يكونَ كلٌّ منّا كتاباً يتداوله الآخرون فيتصفّحونه وينعمون.

      ويا دُورَ النشرِ، يا منبعَ الكُتُبِ وملاذَ المؤلِّفين والقارئين، كونوا بدوركم كتباً لبعضكم البعض، تتسامرون في الليالي الحِلاك.

      فالشُكرُ للهِ الذي دبَّر ووفَّق، ولفخامةِ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي رعى، وللدير الذي استقبلَ وسهَّلَ، وللحركةِ الثقافيةِ التي هيّأت ونظَّمت مع كلِّ مَن عاونها وساهمَ في إنجاحٍ هذا المهرجان.

      فالشُكرُ وألفُ شكرٍ لكم جميعا، والسلام.