مخلص كلمة د. سماح ادريس
الدراسة التي كُلّفت بإعدادها هي بعنوان: رئيف خوري مناضلًا وطنيًّا وقوميًّا عربيًّا.
الفكرة الأساسية أن رئيفًا خاض نضاله الوطني والقومي على صعد عدة: الميدان السياسي المباشر (ولاسيما في فلسطين زمن الإضراب الكبير عام 1936)، والميدان التأليفي من أجل فلسطين (كتاب ومسرحية وأقصوصتان)، والميدان التربوي (التعليم الثانوي والتأليف الثانوي فضلًا عن كتب لإحياء التراث بهدف بث المعاني القومية والتقدمية في نفوس الناشئة)، وميدان النقد الأدبي. وأستفيض في الحديث عن ترابط خمسة أمور في تفكير رئيف السياسي، لا يأخذ بأيّ منها منفردًا أو مستقلًّا عن الأخرى: فلسطين، القومية العربية، الديمقراطية وحقوق الإنسان، الاشتراكية، الاستقلال الوطني.