لقاء حول

الأزمة المالية والنقدية وامكانيات الحلول

الدكتورة ريتا بو داغر جبرايل

ثورة، إنتفاضة، عامية، سمّوها ما شئتم... تعدَّدَت التسميات والنتيجة واحدة... لا يزال لبنان مريضاً، يتمزَّق ويُعاني...

قُلتُ لا يزال، لأن هذه الحال قديمة جداً وليست بسبب الثورة...

أمّا ما هو أكيد اليوم، هو أن لبنان ما قبل ١٧ تشرين هو حتماً ليس كما بعده...

لبنان هو الجغرافيا والتاريخ والحرب والسِلم والأزمات والحلول... هو اللاجئ والنازح والسائح العَربي والأجنبي والمغترب.

فكيفَ لوطنٍ أن يتَّسِعَ لكلّ هذا ويضيق علينا نحن اللبنانيين؟

لبناننا اليوم جريح، مريض، والعلاج يجِب أن يتِمَّ تدريجياً... فقَتل المريض محرَّم، تمنعه كافة الشرائِع، وبالتالي، قتلُ لبنان ممنوع...

 

الأزمة شديدة وصعبة، لا تزال تشدّ الحبل على أعناق الشعب اللبناني وتخنق ما بقي لديه من حريات وما بقي لديه من هواء، ولو ملوَّثاً، للتنفُّس...

 

عسى هذه الثورة وهذا المخاض يولِدان لبناناً جديداً يتَّسِع للجميع... كحصانٍ ينهض من كبوتِه وكطائِر الفينيق الذي يحيا كل مرّة يموت فيها.

تقول الأسطورة، إن طائِر الفينيق هو طائر فريد من نوعِه، قويّ، يرمز إلى الكمال والخلود (صفات موجودة في العَلَم اللبناني والنشيد الوطني). فهو يتحلَّل بالكامل وسط النيران ويحترِق، ليتحوَّل الى رماد، ثم يعود الى الحياة من جديد وسط هذا الرماد. هذه حال لبنان اليوم، لقد وصلنا الى الحضيض. ولكن كان لا بدّ من المرور بهذه الأزمة لكي نُصبِح على وطن!

 

وبظل المُستجدّات الراهنة، وولادة الحكومة الجديدة، لا بُد من إضافة التالي:

إن كلمة "حكومة" هي مؤنَّث وهناك ٦ سيِّدات، وأحب أن أطلِق عليهنَّ كلمة وزيرات، لأنني أنثى وأتمنّى أن يتقلَّص الفارِق يوماً لنُصبِح مناصفة. نتمنّى اليوم إذاً أن تتبنّى هذه الحكومة الأم مطالِب أبنائِها، وخاصة الثوّار، وتهتَّم بالوطن كما تهتمّ كل أم بأولادِها وعائِلتِها.

 

إذاً، فإذا أُعطِيَتْ هذه الحكومة الثِقة، فهي أمام تحديات كبيرة جداً والكل لها بالمرصاد... ومن أكبر هذه التحديات هو ما يشكل عنوان لقائِنا هنا، الأزمة المالية والإقتصادية، مع العلم أن الأزمة البيئية والأزمات والخيبات النفسية المُتتالية التي يعيشها الشعب اللبناني، هي من أصعبِها...

وفي ما يخص الأزمة المالية والنقدية، لقد تناولنا هذه المواضيع عدّة مرّات في ندواتٍ سابقة مع الزملاء في الحركة الثقافية وإختصاصيين في مجالات الإقتصاد والمال والهندسات المالية وإدارة الأزمات...

أما اليوم، فنستقبِل خبراء في هذا المجال وهما البروفيسور غسان شلوق والدكتور بشارة حنا.

 

 

البروفيسور غسان شلوق

 

هو إبن وادي شحرور،

حصَل على شهادات عدّة منها شهادة دكتوراه في العلوم الاقتصادية، صُنِّفَت دكتوراه دولة من جامعة باريس ٢ في العام ١٩٩٣،

وشهادة دكتوراه أخرى في العلوم الإقتصادية، حلقة ثالثة، من جامعة باريس ٢ في العام ١٩٨٣.

حاز على رِتبة بروفيسور في العلوم الإقتصادية عام ٢٠٠٣ وهو أستاذ في الجامعة اللبنانية منذ العام ١٩٨٤.

شغل منصِب عميد كليّة العلوم الإقتصاديّة وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية بين ٢١٠٣ و٢١٠٦.

تتوسَّع أعمالَه في مجال التعليم والبحث إذ يُشرِف على أطروحات الدكتوراه وهو عضو في لجان مناقشة اطروحات الدكتوراه في لبنان وفي عدّة جامعات فرنسيّة مثل باريس وديجون وبوردو وتور وبيربينيان.

لا بُد من الذِكر أيضاً ان البروفيسور شلوق هو رئيس "جمعيّة التنمية المُستدامة والإنتاجيّة" وعضو في المجلِس الإقتصادي، الإجتماعي اللبناني التأسيسي الأوَّل، ومُقرِّر لجنة القضايا الإقتصاديّة العامة في المجلِس.

 

كما ويرأس لجنة التقييم الذاتي في كليّة العلوم الإقتصاديّة وإدارة الأعمال وكان عضو في لجنة التقييم المالية في الجامعة اللبنانية في العام ٢٠٠٢.

شغل أيضاً منصِب مستشار ومحاضِر مُعتمَد لدى منظَّمة العمل الدوليّة ولدى غرفة التجارة والصناعة في بيروت ولدى الإتحاد العمّالي العام في لبنان بين ١٩٨٩ و٢٠٠٣.

كان مسؤولاً كذلك الأمر عن البرامِج الاقتصادية في مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية في بيروت من سنة ١٩٩٠ حتى ١٩٩٤.

شارك في تأسيس "المؤتمر النقابي الوطني العام" وشارَك في برامِج التنمية المحليّة، مؤسسة "لويه بيرجيه" ووزارة الدولة لشؤون التنمية في بيروت بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٧.

والجدير بالذكر أيضاً أن بروفيسور شلوق مسؤول عن الأقسام الاقتصادية في عدّة صُحف ومجلاّت منها "البيرق"، "La revue du Liban"، "الأسبوع العربي"، ومدير مسؤول "الوكالة العامّة للأنباء" الإقتصادية المتخصِّصة.

طبعاً لديه العديد من الأبحاث والدراسات والمنشورات العلمية وشارَك في العديد من المؤتمرات العلمية في بيروت والبلاد العربية وأوروبا.

 

البروفيسور بشارة حنا

يحمل الدكتور بشارة حنا دكتوراه في الإحصاء وماجستير في الرياضيات والمعلوماتية.

له مسيرة طويلة في التعليم الجامعي، إذ درَّس في العديد من الجامعات اللبنانية والأجنبية من العام ١٩٨١ حتى العام ٢٠١٧.

 

أشرفَ على العديد من الرسائِل الجامعية ما بين ١٩٨١ و٢٠١٨ يفوق عددها الـ٣٠٠ رسالة.

 

نفَّذ ما يزيد على ٢٠٠٠ دراسة وتقرير إستفادَت منها مؤسسات لبنانية عديدة منها:

الإتحاد العمالي، إدارة الإحصاء المركزي، البنك المركزي، وزارة الصحة، وزارة العمل

وزارة الإقتصاد، وزارة السياحة، وزارة الصناعة، وزارة الداخلية والبلديات، وزارة التربية، وزارة الأشغال العامة، الضمان الإجتماعي، مستشفى بيروت الحكومي، أوتيل ديو، الجامعة الأميركية وغيرها.

 

ومن أبرز البُلدان التي نُفِّذَت فيها هذه الدراسات: لبنان، فرنسا، سويسرا، المانيا، أميركا، فنلدنا، الأردن، اليمن،  سوريا والكويت.

 

أمّا الدراسات التي نُفِّذَت في لبنان فهي:

⁃                    التعداد الشامل للمؤسسات والأبنية والوحدات السكنية في لبنان، 1995-1996

⁃                    التعداد الشامل للمؤسسات الصناعية والحِرَفية، 1994، 1995، 1998

⁃                    الكلفة الصحية في الضمان الإجتماعي، وتحديد التعرفات الصحية والإستشفائية 2004-2011

⁃                    دراسات إكتوارية للعديد من المؤسسات المحلية والدولية ما بين 2000 و 2008

⁃                    موازنة الأسرة في بيروت 1985 و في لبنان 1996و 2013

⁃                    نشر مؤشرات شهرية تتعلق بالأسعار الإستهلاكية ، مؤشر كلفة البناء، ومؤشر الإستشفاء ما بين 1985 و 2011

⁃                    احتساب الناتج الوطني 

⁃                    دراسات مالية وتسويقية 

 

أفادَت خبراتِه التعليمية والتطبيقية ٢٤ وزارة وإدارة ومؤسسة عامة، إضافة إلى مصرِف لبنان، جمعيّة المصارِف اللبنانية، ١٠ مصارِف لبنانية وحوالي ٣٠٠ مؤسسة وشركة خاصة وجامعة.

 

عمل مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية على غِرار  البنك الدولي، 

الـUNDP، ومؤسسات دولية أخرى.

عمل كذلك الأمر مع 10 شركات أجنبية أوروبية منها وأميركية،

المحكمة الدولية للتجارة،

CVS Pharmacyفي أميركا التي يعمل فيها ما يزيد على 300000 موظفاً،

وشركة سيتا الدولية للطيران.

 

ويجدر الذكر أيضاً إلى أن الدكتور حنا يعمل على نظرية جديدة في الإحصاء وفي الرياضيات التطبيقية منذ العام ٢٠٠٠ ويعمل على خلق فريق بحثي لبناني لاستكمال الأبحاث التطبيقية في هذا المجال.

_______________________________________

الدكتور بشارة حنّا

نقاش حول الأزمة الإقتصادية

 

1-     مقدمة

·        هناك تقاطع ما بين الحكومات المتعاقبة الفاسدة وما بين سؤ أداء من بعض الإعلام خصوصا المرئي وما بين المؤسسات الدولية الرسمية إضافة إلى مؤسسات التصنيف الخاضعة للصهيونية العالمية أدى إلى الوصول إلى الأزمة الحالية ، 

·        إن المؤشرات الإقتصادية كانت تتراجع ولكن لم تبلغ بالإقتصاد حد الأزمة أو الإنهيار سوى بعد الهجمة الإعلامية المتقنة من قبل بعض الخبراء وبعض السياسيين الذين أتقنوا الهجمة على الإقتصاد وعلى الواقع المالي والنقدي.

2-    الهدر

-       بلغ الهدر في الجباية وفي سرقة الموارد السنوية سنوية في الموازنة 13  مليار دولار

-       هدر وسرقة منذ العام 1982 وحتى  2019 350 مليار دولار

-       تواطؤ داخلي وخارجي لإستمرار الواقع الحالييؤدي إلى سرقة ثروة النفط والغاز المنتظرة والتي هددت الولايات المتحدة بعدم السماح بالإستخراج لصالح الصهاينة

الهدر في المرفأ وفي واردات الضريبة على القيمة المضافة

3

 النقص في التهرب الضريبي

5

هدر الكهرباء سنويا

2

 في مواقع مختلفة منها الأملاك البحرية وغيرها

3

مجموع الهدر والنقص في التحصيل السنوي

13

 

 

3-    الإعلام

-       جهل بعض الإعلام واستقبال دائم لبعض الأشخاص لا يملكون أي رؤيا إصلاحية في الإقتصاد مما يسبب الهلع

-       توظيف الإعلام الغربي من قبل مؤسسات تصنيف دولية أدى إلى تصنيف متدن للبنان ولبعض المصارف ساهم في زيادة الهلع الداخلي والخارجي

4-    الفساد والجهل

-       توظيف وزراء ومديرون وغيرهم لا يتمتعون بالخبرة ولا بالمعرفة في مراكز المسؤولية

-       خضوع العديد من السلطة القضائية لسلطة العديد من السياسيين ، تدن في الإنتاجية

-       غياب رقابة فعلية من قبل الهيئات الرقابية إما لعدم الكفاءة أو لعدم كفاية الموظفين وإما لتبعية الموجود منهم للطبقة السياسية المغتصبة للمال العام

5-    الأملاك المصادرة والمباعة بأسعار بخسة

-       الأملاك البحرية مصادرة أو شبه مصادرة 5 ملايين متر مربع قيمتها حوالي 60 إلى 65 مليار دولار  

-       الأملاك النهرية  مصادرة أو شبه مصادرة 15 مليون متر مربع قيمتها حوالي 40 مليار دولار

-       قيمة الأملاك المصادرة حوالي 100 مليار دولار، يمكن أن تؤمن دخلا سنويا يقدر أقله 2.5 مليار دولار سنويا.

6-    الخسائر السنوية على الإقتصاد

-       خسارة سنوية في الناتج الوطني اللبناني تبلغ سنويا حدود ال 200 مليار دولار خلال السنوات ال 15 المنصرمة

-       مما أدى إلى خسارة متراكمة وصلت إلى 3000 مليار دولار بسبب الخلافات السياسية والطائفية على المحاصصة غير البناءة

7-    غياب المعلومات الصحيحة

-       عدم وجود إرادة بتمويل إدارة الإحصاء المركزي بالأموال اللازمة لإجراء دراسات سنوية تتيح الإطلاع على الحقيقية

-       أحتساب الناتج الوطني ب 55 مليار دولار عام 2018 بينما الواقع هو 85 مليار دولار

-        إدارة الإحصاء المركزي لا تحتسب الناتج الموازي كما في الدول الغربية والأوروبية

-       رفع قيمة الدين العام الإجمالي إلى 155% بدل أن يكون في الواقع بحدود ال 100% للناتج الحقيقي

8-    إستغلال المعلومات الخاطئة من قبل المجتمع الدولي والمحلي

-       تنشرها بعض المؤسسات المحلية والدولية لإصدار  تصنيف خاطئ عن الأوضاع الإقتصادية والمالية والنقدية مما أدى إلى تصنيف على مستوى CCC; أو أقل للدولة وللمؤسسات المصرفية.

-       ظهور إعلامي مبرمج ومكثف من قبل غير إختصاصيين يدعون الخبرة ساهم في تدهور الواقع المالي والنقدي والإقتصادي.

9-    سؤ استخدام لأموال الودائع المصرفية

-       من قبل حاكم مصرف لبنان تحت ستار عدم حصول هزات المالية والنقدية في القطاع المصرفي حيث توجب ما لا يزيد عن 2 مليار دولار لهذه الغاية فقام الحاكم بتخصيص 8 مليار دولار لكي تستفيد المصارف التابعة لبعض السياسيين من هذه المنح

-        ودائع المصارف لدى مصرف لبنان بلغت 80 مليار دولار  تبقى منها 30 مليار

-       الإجراءات الخاطئة من قبل مصرف لبنان المتخذة بعد 17 تشرين الأول 2019 أدت إلى خسارة التحويلات اللبنانية من العاملين في الخارج إلى لبنان بما قيمته 8 مليار دولار

-       وجود تحويلات إلى الخارج من القطاع المصرفي ما بين 2017 و 2019 تقدر ب 20 مليار دولار

-       خسارات تحويلات الإستثمار المباشر الخارجي المقدر سنويا ما بين 3 إلى 4 مليار دولار سنويا والذي يمكن أن يوفر حوالي 60000 فرصة عمل.

10-                       نقاط القوة

-       الموجودات التي يمكن أن تدعم إقتصاد لبنان ما بين قيمة الذهب وموجودات مصرف لبنان وموجودات المصارف اللبنانية في الخارج تقدر ب 63 مليار دولار

-       موجودات النقد لدى الأسر اللبنانية تقدر ما بين 8 و 10 مليار دولار وهذا يستنتج من  تراجع الودائع لدى المصارف من 179 مليار عام 2018 إلى ما دون 167 مليار دولار عام 2019

-       الواقع النقدي

الواقع الحالي 2020

القيم مليار دولار

موجودات مصرف لبنان حاليا   

30

موجودات المصارف اللبنانية خارج لبنان  

12

قيمة الذهب

14

سندات الخزينة يمتلكها مصرف لبنان

7

المجموع

63

 

 

-       وجود طاقة متطورة في السياحة التي تؤمن دخلا سنويا يصل إلى حدود ال 6 مليار دولار

-       وجود طاقة بشرية متعلمة ومثقفة تهاجر ، بدل ان تعمل في الإنتاج اللبناني، يقدر إنتاج الجامعي سنويا في لبنان بحوالي 100000 دولار ، يهاجر سنويا أكثر من 15000 جامعي للعمل في الخارج.

 

11-                       الخسائر

-       توقف العجلة الإقتصادية

-       التجار عمدوا إلى تحويل الأموال من خارج القطاع المصرفي اللبناني من الدول المجاورة لتأمين مشترياتهم

-       إقفال العديد من المؤسسات يقدر ب 10% من المؤسسات العاملة في لبنان وهي بمعظمها مؤسسات صغيرة وصغيرة جدا

-       وجود 400000 عاطل عن العمل و 220000 أسرة متضررة من ذلك و 880000 من السكان باتوا يقبعون تحت خط الفقر المدقع أي 4 دولارات مصروف يومي لكل شخص،

-       خسارة 4 مليار دولار كإستثمارات أجنبية مباشرة كانت تدخل إلى لبنان من قبل الأجانب بسبب انعدام الثقة.

-       تراجع النقد المتوفر في المصارف إلى أقل من 12 مليار دولار لتأمين متطلبات المواطنين والمؤسسات.

الهجرة

الهجرة

 

المهاجرون الجامعيون

                                   700,000

انتاج الجامعيين السنوية

 ما بين 150 مليار و 200 مليار دولار 

عدد المهاجرين الإجمالي

                               1,560,000

 

 

التجارة الخارجية

العام

متوسط  2010-2019

الفعلي

ملاحظات

الإستيراد (مليون دولار )

20,285

25,000

زيادة الكميات بمعدل 26% ما بين 2011 و 2019

التغير السنوي للإستيراد

   

القيم ثابتة

الصادرات (مليون دولار)*

3,493

8,000

أو ربما أكثر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

12-                       الحلول الممكنة

الحل الممكن

إجمالي

سنوي

مساعدات خارجية بحدود على فترة سنتين مليار  دولار

10

5

وقف عجز الكهرباء بشكل تدريجي  مليار كل سنة على فترة سنتين

2

 

تحسين الجباية لل 13 مليار دولار

13

3

تأمين أسهم لمصرف لبنان بنسبة 50% من قيمة الهندسات المالية التي أمنها الحاكم إلى المصارف المتعثرة وغير المتعثرة

   

إستعادة 5% من الأموال المنهوبة والمقدرة ب 320 مليار دولار خلال سنتين وبمعدل سنوي

16

8

إنشاء وحدة متخصصة  لمراقبة الواردات والتحصيل من  إحصائيين وإقتصاديين ومتخصصي مال على أن يتم ذلك بمساعدة مؤسسات دولية متخصصة

تراجع الهدر

بنسبة  سنوية

هذه الخطة تؤمن بحد أدنى 14 مليار دولار واردات سنوية  تتحول معها الخزينة من العجز إلى الفائض

   

إعادة 5 مليار من ودائع المصارف اللبنانية من الخارج

تأمين نقد مباشر للمصارف

 

تخفيض تدريجي لفوائد الدين العام إلى 5% على أن تنخفض خلال سنتين إلى حدود 3.5%

يخفض قيمة الفوائد إلى

2.5

يجب أن يكون الفارق ما بين نفقات وواردات الموازنة السنوية ما بين 5% إلى 7% يؤمن التوازن ما بين نفقات وواردت الخزينة

5%

7%

واردات استثنائية ااخزينة خلال 2020 مليار دولار

 إلى 10 مليار 5

 
 

 

13-                       النتائج المتوقعة (واردات استثنائية للخزينة من مساعدات وغيرها ما بين 5 و 7 مليار دولار)

النتائج المتوقعة خلال 5 سنوات

2020

2021

2022

2023

2024

واردات الخزينة العادية + الواردات الإستثنائية للعام 2020 (تراجع العجز السنوي بشكل تدريجي بحدود 4% إلى 5% سنويا)

17.0

18.2

19.5

20.8

22.3

تراجع الدين العام إلى الناتج الوطني

 

 

 

 

85%

توفر النقد الإجمالي للمصارف السنوي

10

8

8

8

8

 

ملاحظة:  يجب أن نعد دراسة تفصيلية إضافية في هذا المجال

إعداد الدكتور بشارة نجيب حنا    أنطلياس في 22/ 1 / 2020

 هاتف 03224366  بريد ألكتروني This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.