انطلياس في 2005/12/12

رقم الصادر 21/28

بيـان صحـافي

 

       إن الحركة الثقافية - انطلياس تدين بشدّة اغتيال النائب والإعلامي الكبير جبران غسان تويني، الذي يفقد لبنان باستشهاده رمزاً من رموز الإعلام الحرّ والملتزم، وصحافياً كرّس نفسه والصحيفة التي يرئس مجلس إدارتها للدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وعن حرية اللبنانيين في تقرير مصيرهم بمعزل عن أية وصاية خارجية.

       وان الحركة، إذ تتقدم بأصدق التعازي من أسرة "النهار" التي كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن الحريات وحقوق الانسان في لبنان والعالم العربي، وبخاصة من عميدها معالي الأستاذ غسان تويني ومن عائلة الشهيد ومن نقابتي الصحافة والمحرّرين وأهالي جميع الضحايا متمنية الشفاء العاجل لسائر الجرحى الأبرياء، ترى أن وقف مسلسل الاغتيالات السياسية والإعلامية في لبنان بات في طليعة الهموم الوطنية وتدعو الحكومة اللبنانية إلى حزم أمرها:

أولاً: بالطلب إلى مجلس الأمن الدولي إدراج كل جرائم ومحاولات الاغتيال التي طاولت رجالات السياسة والإعلام في لبنان، منذ محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة حتى جريمة اغتيال النائب جبران تويني ضمن تحقيق دولي محايد من اجل كشف هوية المجرمين، من مخطّطين ومنفّذين، وسوقهم أمام محكمة دولية لإنزال أشد العقوبات بحقّهم.

ثانياً: اتّخاذ القرارات والإجراءات الإدارية اللازمة لزيادة فعالية الأجهزة الأمنية والعسكرية في الوقاية من جرائم الاغتيال السياسي وتفجير السيارات المفخّخة، وفي حماية القيادات والمواطنين اللبنانيّين من الجهات الإرهابية الداخلية والخارجية التي تتربّص بالوطن والمواطن، مستهدفةً النيل من استقرار لبنان وأمنه، وتصفية القوى الوطنية الحرّة.                          

الحركة الثقافية - انطلياس