العلاج بواسطة الفن Art Therapy

ورشة عمل باشراف لينا كيليكيان(رئيسة مؤسسة FAM)

وعاونها المنشط طارق أبو زينب

ادارة: تراز الدويهي حاتم

العلاج بالفن

 

العلاج بالفن

العلاج بالفن: موضوع قد يبدو جديداً، وغريباً، بالنسبة إلى الكثيرين...

هل يصلح الفن أن يكون علاجاً لأمراض الإنسان المعاصر؟ وكيف؟

هل بات الطب المحض ومنجزاته العلمية عاجزاً عن توفير الشفاء الكامل والمنشود؟

ألم يداوِ "باتش أدامس"، مثلاً، في فيلم "روبن ويليامز"، مرضاه، بالبسمة والضحك؟

أوليست سلامة النفسية جزءاً لا يتجزأ من سلامة الجسم والبدن؟

أوليس الشخص الذي ندعوه مريضاً: إنساناً يحس، ويشعر، ويفعل، وينفعل، ويتفاعل مع كل ذرةٍ، حوله، ونسمة، وحركة، ونغمة، ولون، وصورة؟

هل يمكن للعلاج من خلال الفن، مثلاً، كسر شوكة الأمراض المستعصية؟

هل يمكن أن نجترح من خلال العلاج بالفن حلاً للأمراض التي تتهدد حياة الملايين من البشر، بعد فشل الطب المجرد في الاهتداء إلى دواء ناجح وحاسم؟

نترك الإجابة عن هذه الأسئلة، وغيرها، للسيدة الفنانة: لينا كليكيان.

فلتتفضل.

في هذه الندوة عرضت إعطاء منهجية جديدة يتم إعطاؤها في لبنان وهي منهجية تعليمية غربية تربوية هادفة، تسعى إلى التوازن النفسي عند الأطفال من عمر 7 إلى 14 سنة، وتحتوي هذه المنهجية 6 وحدات تعليمية تتضمن الفنون على أنواعها الرسم، الشعر، الاشغال اليدوية، التعبير، المسرح، الموسيقى وهي تشكل بدورها أدوات لتخفيف الضغوطات النفسية التي يعاني منها الأطفال ووسائل التعبير عن المشاعر الأمر الذي يساعد في تنمية بيئة الطفل الصحية والجسدية والنفسية. كما أن هذا المنهج التعليمي يتيح للطفل بان يصبح بطلاً لقصته، وتنمية مشاعره وحواسه، والتعبير عما يجول في خاطره وما يعانيه من أزمات بحيث يتمكن من تقبّل واقعه والنظر إلى مشاكله بصورة موضوعية.