(ملخّص شهادة الأستاذ يوسف أبي عقل، مئوية رئيف خوري، الأونسكو في 2013/11/2)
يوسف أبي عقل
في باب الصف هو ملء الباب. يتكلم فهو ملء السمع وملء البصر.
رئيف خوري هو صاحب المعنى الشريف واللفظ البليغ ينضجان من شخصية فيها من القوة والوداعة ما لا مثيل له.
علّمنا ان نحاذر من المعنى الخطأ والمعنى التقريبي والمعنى الانفلاشي والمعنى المطروق فبتنا ننظر الى الفهم والافهام بخشية وشغف ونصوغ العبارة بدقة من يخصّب الاورانيوم. فالتعبير محكوم بقواعد المنطق وقواعد اللغة.
مع رئيف خوري الكلام كالانسان، قديم ومتجدد والمفاهيم تتمدد بحسب العبقريات. لقد كان كلاسيكياً فيما يخص القواعد ورومنطيقياً فيما يخص التجديد. والتجديد هو الثقة بالنفس التي تحدو بالمرء ان يكون ابن التاريخ لا تكراراً لمن سبقه، فالتجديد واجب والزام.
هو صاحب مذهب متماسك ومتناسق ومتدرج ينطلق فيه من الصغيرة لينتهي بالشامل الكامل رابطاً بين الانسان وبين كلامه او كتاباته. وهو في ذلك يشبه الانبياء والرسل.
(ملخّص شهادة الأستاذ يوسف أبي عقل، مئوية رئيف خوري، الأونسكو في 2013/11/2)