| 
| الزيارات: 1919
يوم المرأة العالمي
تكريم الدكتورة أمان كبّارة شعراني
الأثنين 8 أذار 2010
أدارت المحامية حياة هاشم هذه الحلقة فبدأت بطرح مسائل كثيرة مهمّة منها مسألة الاعتراف بأهمية نضالات المرأة المشروعة لتحقيق المساواة مع الرجل في ميادين عدّة وفي حقل السياسة خصوصاً. فطرحت السؤال الأهم : هل حقاً تمتلك المرأة الحقوق المتوازنة مع الرجل في الحياة؟ ثم وبثقتها الكاملة قالت السيدة حياة هاشم انه يجب على المرأة أن تعي أهميتها وتأخذ دورها الواسع ولا تبقى في الظل، فتصل عندها الى حقوقها كاملة. ولدعم موقفها استعانت السيدة هاشم بقول شهير وهو التالي: "الأم التي تهزّ السرير بيمينها تهزّ العالم بيسارها". ثم تكلمّت عن الدكتورة أمان كبّارة شعراني المكرّمة اليوم وهي رئيسة المجلس النسائي اللبناني فذكرت دورها المميّز في التعليم والتربية والوظيفة العامة وغيرها من الميادين. فجاهدت لكي تصل المرأة اللبنانية الى دور يتناسب مع طول هامتها في الخلق والابداع.
ثم أعطت السيدة هاشم الكلمة للدكتور محمد علي موسى فبدأ كلامه شاكراً لجنة التكريم على اختيارها العميدة الدكتورة أمان شعراني لأنها اهل لكل تكريم. ثم قال أنها من الطراز الثقافي الاداري والاكاديمي وعاملة في أنشطة الحركات النسائية وهي استاذة ومديرة جامعية. كما انه قال ان اسهاماتها في المجال الوطني والنسائي والاجتماعي جعلت منها صاحبة موقف ورأي تدافع بأوضح الحجج واسطع البراهين. هذا ما يجعل منها امرأة مميّزة وتستحق كل التكريم.
ثم تكلّمت الدكتورة أمان كبارة شعراني بدورها فبدأت بالقول ان تكريمها في الظروف العصيبة الحالية في هذا الوطن يمنحها فرحاً كبيراً وسرور كانت تفتقد اليه، كما قالت انها فخورة ومحظوظة لكونها احدى النساء اللواتي حظيت في تكريم الحركة الثقافية في انطلياس. فقالت "ان العلم ليس معارف تصنّف وترتّب بل هو مغامرة جميلة". ثم قالت ان هدفها الاساسي من مزاولة التعليم هو تربية أجيال صالحة تكون ثروة للوطن ولا تقدّر بثمن. كما قالت ان توجيهها نحو العمل النسوي هو تحقيقا لاستيعاب شرائح القوى الاجتماعية في مشروع الوطني الواحد. ثم اعلنت أنه لا بد من الاعتراف بقدرات المرأة وكفاءاتها ومشاركتها في المجتمع كعنصر فاعل متساوٍ مع الرجل. واختتمت كلامها بأبيات جميلة من قصائد وطنية لوالدها نقيب المهندسين أشرف كبارة.
وأخيراً قدّم د. أنطوان سيف درعاً تذكارية للمحتفى بها تحمل اسم الحركة الثقافية - انطلياس وشعارها، مع صورة نسخة طبق الأصل لعامية انطلياس أو عامية 1840.